هل صحت هذه القراءة التي نقلها الشوكاني رحمه الله حيث قال
وأخبر سبحانه بقوله : { إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء } أو هو من تتمة قوله : { إِنَّمَا تُنذِرُ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بالغيب } [ فاطر : 18 ] على معنى إنما يخشاه سبحانه بالغيب العالمون به ، وبما يليق به من صفاته الجليلة ، وأفعاله الجميلة ، وعلى كل تقدير ، فهو : سبحانه قد عين في هذه الآية أهل خشيته ، وهم : العلماء به ، وتعظيم قدرته . قال مجاهد : إنما العالم من خشي الله عزّ وجلّ . وقال مسروق : كفى بخشية الله علماً ، وكفى بالاغترار جهلاً ، فمن كان أعلم بالله كان أخشاهم له . قال الربيع بن أنس : من لم يخش الله ، فليس بعالم . وقال الشعبي : العالم من خاف الله ، ووجه تقديم المفعول أن المقام مقام حصر الفاعلية ، ولو أخر انعكس الأمر .
أفادني الاخ الحبيب محمد عبدالكريم محمد في ملتقى اهل الحديث بقوله
الآية 28 من سورة فاطر وما ذكره الإمام الشوكاني قراءة شاذة لم تثبت لا من طريق الشاطبية ولا من طريق الدرة ولا من طرق الطيبة
تفضل أخي الكريم:
http://tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=1451
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=109301