Skip to content
white-logo-text
  • النظام الدراسي
  • حول الأكاديمية
  • توثيق شهادات
  • حسابي
  • النظام الدراسي
  • حول الأكاديمية
  • توثيق شهادات
  • حسابي
Search
Close this search box.
  • الدخول
  • الدخول

المجلس الشرعي العام

325
  •  من أفضل كتب السيرة النبوية المختصرة التي قرأتها
  • دروس في الوعظ والآداب والسلوك
  •  المرأة عند المسلمين ، وعند الغرب ..
  • الحج خطوة نحو التغيير
  •  الحج .. آمال وآلام
  • فقهُ الذَنْبِ
  • البيئة وأثرها في التربية
  • فصل الخطاب حول الجنة و الثواب و العقاب
  • إشكال حول: وزوجاً خيراً من زوجه
  • كيف تدفعُ عنك خاطرَ سوءٍ على مسلم ؟
  • ويل للعرب من شّر قد اقترب
  • يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ – إشكال: هل تكون التوبة للرسول؟
  • عُقد الشيطان وفكها
  • طلب التعريف بكتاب الموافقات للشاطبي
  • حدثني شيخنا المثابر !
  • لايمكن عادة لا قدرة
  • حُسن سؤال طالب العلم من أدب الطلب والمباحثة
  • المسلمون أهل “اللذائـذ” ، ومن قال بغير ذلك فقد…
  • تتبع زلات العلماء، وتضخيم عثراتهم ليس من أخلاق الكرام
  •  سند الإمام السيوطي – رحمه الله – في النحو والفقه
  • قول (السلام على النبي…) في التشهد، هل هو مذهب ابن مسعود فقط ؟
  • العبد طالب ومطلوب
  • تعقيب ابن رجب على زعم ابن عقيل من نصحه بهجر بعض العلماء
  • تحذير الشيخ حمود بن عقلاء من تكفير مرتكبي المعاصي من المسلمين
  • الأذكار بعد السلام من الصلاة
  • أمثلة على دقة استنباطات الإمام النسائي
  • من فتاوى وفوائد الشيخ / محمد بن ابراهيم رحمه الله .
  • من النوادر : عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماً وهو أحد أركان مذهب الشافعي
  • سلعة الله الغالية
  • تقرير عن ندوة علمية في موضوع:القدس الشريف في الذاكرة الإسلامي
  • رتبة حديث “رأيت ملكاً له ألف..”
  • حكم قول أعزكم الله بعد ذكر الكلب أو غير ذلك.
  • هل يجوز في تعليم الطلاب : عمل مجسم للكعبة والمشاعر للتطبيق العملي؟
  • هل إبراهيم كليم الرحمن ؟!
  • الأسباب التي تعين العبد في الإبتعاد عن المعاصي
  • من ذكرياتي مع العلامة المتواضع أحمد المانع، مقال لشيخنا زهير الشاويش
  • هل يجوز الدعاء للكافر ؟
  • الشعر والشعراء
  • مسألة للبحث حول الغرة والتحجيل
  • نقل مفيد عن الإمام أحمد رحمه الله وشئ من فوائده
  • مالفرق بين الدين بمعناه العام ومعناه الخاص ؟!
  • كراهية فصل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن السلام او الاقتصار على السلام 
  •  تعقيب على قول الإمام الشوكاني في دفاعه عن الإمام داود الظاهري. رحمهما الله تعالى
  • قراءته صلى الله عليه وسلم في الصلاة
  • هل عزير نبي؟
  • هكذا كان السلف الصالح (دعوة لترقيق القلوب)
  •  تصنيف الناس في تعاملهم تجاه أصحاب المنكر
  • بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر
  • (لطيفة) قيل لأبي حنيفة رحمه الله: «أنت لا تُحسِن الحساب!».
  • هل قول الإمام أحمد: أَحْسَنُ مَا فِي الرُّخْصَةِ حَدِيثُ عَائِشَةَ ، يعد احتجاج بالمرسل؟
  • اذا اختلف ابن عباس وعائشة في شئ ……. فالقول ما قالت عائشة
  • فوائد متناثرة في المصطلح والرجال
  • هل من فرق بين قولهم ( النظام ) او ( القانون ) ؟
  • هل للتكفيري من توبة موضوع للنقاش الجاد الهادي
  • ما هو الدليل على حكومة الصلح في القصاص؟؟
  • أخلاق الشباب المسلم لـ تقي الدين الهلالي
  • رد شبهة الرافضة ( كره عائشة لخديجة و إساءتها لها ، و غيرتها منها و من سائر الزوجات)
  •  مبنى الكعبه المشرفه القائم الان متى تم بناؤه؟
  • الدعاء على الكفار بعامة في الميزان الشرعي.
  •  منهجية ثلاثة من كبار العلماء المعاصرين- قصيدة ماتعة- لشيخنا القاضي محمد الصادق مغلس
  • استفسار: هل ورد في ذمّ السجع شيء ؟
  • اختيار العلامة ابن باديس في مسألة الحجاب
  • (( عشر وسائل للمداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان )) لابن جبرين
  • التهليل بعد الصلوات الخمس (ثلاث مرات)
  • حكم الجلوس في مجالس المنكر
  • هل الحسن والحسين سيدا أبي بكر وعمر في الجنة
  • رِسَالَةُ عِتَابٍ مِنْ (( تَكْبِيرَةِ الإحـْرَام )) !
  • كذب. جميع طبعات نيل الاوطار أن الشوكاني يلعن معاوية ويزيد !
  • مراجع وروابط عن اتفاقية إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
  • قاعدة مفيدة جميلة يذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الماتع “الاستقامة”
  • المراد من قول الإمام احمد‏:‏ صح من الحديث سبع مائة الف حديث‏
  • ثمة شعور بأهمية التفكير ولكن…! ( خاطرةٌ رائعةٌ للشيخ محمد الدويش )
  • درس في الانصاف مع العلماء من الشيخ اسماعيل المقدم
  • إسـلام الجـوارح
  • تخيل رسول الله في بيتك
  • هل أقام عمر أبن الخطاب رضي الله عنه حد شارب الخمر ؟
  • « منقبة للملك فيصل ـ قدس اللَّـه روحه ـ ،للشّيخ د.مُحمَّد تقي الدّين الهلالي »
  • منهج بن عثيمين في التعامل مع المخالف منهج سلفي ولله الحمد والمنة
  • وقفة يا طلاب العلم المنصفين ، ودعونا من امتحان الناس وابتلائهم بمسائل اجتهادية
  • منظومة( تحفة الجنان) من تُرَهِ صلاح أبو عرفة اللهثان
  • مسألة الإستثناء في الإيمان
  •  هل الطواف بالقبر بقصد التقرب إلى الله شرك ؟
  •  المسعودي والجاذبية !!
  • نقل نفيس وطويل في فروع ابن مفلح في ذم تقديم أقوال المعظمين على ما يرتاح إليه المتفقه
  • حكم النذر للأضرحة ولغير الله (فتوى للشيخ عبد الرحمن قراعة مفتي مصر سابقا)
  • (( خواطري مع شيخنا الألباني )) 1 – 3
  • منزلة السنة في الإسلام وبيان أنه لا يُستغنى عنها بالقرآن
  • رسالة لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله
  • مناقشة ابن القيم للعقلانيين !!
  • التقليد بين تقديس المتمذهِبين وتشويه المتكلمين
  • هل يصح الصيام من وسط النهار لمن أكل أوله
  • سنة التداول
  • أجيبوا الداعي إذا دعيتُم
  • مشروعية الاكتناء ،وفضل إطعام الطعام
  • كلمات يسيرة تتعلق بشهر شعبان
  • عجز الثّقة ، للشّيخ د.عبد العزيز بن محمَّد آل عبد اللّطيف
  • مذهب أهل السنة في مسألة قيام الحجة
  • شعبان بين السنة و البدعة
  • سنة غفل عنها الكثير صوم شعبان
  • السنن المنسية – للألباني
  • شرح وبيان برنامج شعبان للإستعداد لشهر رمضان
  • حُرْمَةُ المُسْلمِ
  •  « رَحَلاَتُ أهلِ العِلْمِ في الحَجِّ »، للعلاّمة عبد الكريم الخُضَيْر
  • نزهة في فضائل الدعاء
  • على من تطلق :( الإمام ، المـُسنِد ، القارئ ، المقريء ) ؟
  • رسالتي العلمية ستكون بلاغية قرآنية ..
  • قارن بين مجالسهم ومجالسنا !!؟؟ اللهم ارحمنا
  • الأصل في العبادة الاتباع والخروج عن ذلك فرع..
  • الإسلام لا الإنسانية ! مقال لشيخنا صالح الفوزان
  • لله درُّه .. اقرأ وتأمل في غزير علمه وفريد استنباطه !!
  • كم نحن مقصرون في الدعوة إلى دين الإسلام
  • ما المراد بعرصات يوم القيامة؟ ومتى تنشر الكتب؟
  • نبذة مختصرة عن محمدبن إبراهيم بن المرتضى المعروف بـ “ابن الوزير اليماني”
  • مواطن الضعف – أو القصور العلمي- عند الإمام ابن حزم رحمه الله.
  • من مخالفات ابن حزم لمذهب اهل السنة عبد الرحمن بن صالح السديس
  • حديث (الرؤيا على قدم طائر)
  • رفع اللبس عن حديث سجود الشمس (زيادات جديدة ، وعلى ملف أكروبات)
  • المبشرون بالجنة ( نظم).الشيخ الفاضل أحمد المعلم
  • حديث إن الود يتوارث – ضعيف
  • رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى والدته
  • استخدام التاريخ الميلادي
  • حديث: “فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد”. طرقه، وعلله.
  • إشكال في لفظة “مرحبا”
  • من هو الراوي المهمل عبد الله في حديث: إن الود يتوارث 
  • فوائد من كتب ابن أبي الدنيا !
  • (فائدة): وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن.
  • السر في كون احتجاب الله عن الكفار أشد من تحريقهم بالنار
  • فتـاوى صاحبِ الفضيلةِ العلاَّمة سَعد بن ناصر الشّثريّ ،[ من موقعـه الرّسميّ ]
  • بيان أعجبني من الشيخ عطية سالم لأثر ابن عمر في كراهته لبس المنطقة للمحرم
  • ما معنى مصّ رسول الله صلى الله عليه و سلم للسان الحسن بن علي
  •  كراهة حبس الكتب المستعارة عن أصحابها
  • لمحات قرآنية تربوية نظرات بيانية في وصية لقمان لابنه
  • كتاب ” افعل ولا حرج ” بين المؤيدين والمعارضين ..
  • هل الثلاثاء هو الأول من ذي الحجة وليس الاثنين؟
  • من جواهر السلف
  • حرمة التشبه بشاربي الخمور
  • فتوى بأنّه لا يجوز القطعُ بالجنّة لأحدٍ إلاّ بنصّ للإمام الحافظ عبدالغنيّ المقدسي
  • تراث الشناقطة المنظوم
  • قول المصلي : ( السلام عليكم ) لمن يكون ؟
  • هل تلقين الناس بالتوبة بدعة ؟
  • هل أم الزوجة بالنسبة لزوج ابنتها كمحرمات الزوج من النسب أم ثم فروق
  • ما أراد أن يعمله ولم يعمله
  • كل فعل وعد الشارع عليه بأجر يكون ذلك عامًا للمسلمين
  • تقلص نفوذ المذاهب
  • أسباب خلاف المفسرين – غضنفرٌ لعق جحا..!
  • من أقوال الشيخ البشير الإبراهيمي-رحمه الله-
  • هل يصح أن نطلق على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (ابو الزهراء)؟
  • لماذا اطلق البخاري لفظ المفرد على كتابه ؟؟؟؟
  • أوقات الإجابة/نظم الشيخ الكريم أحمد المعلم حفظه الله
  • في محل المجاز من القسمة اللفظية
  • إشكال : بين البراء من المشرك و الزواج من الكتابة !
  • هل حب الزوجة الكتابية والقريب الكافر يعارض عقيدة الولاء والبراء ؟
  • أرجو شرح مقولة من كلام المفسر : الرازي , ضروري
  • أين مصدر هذه القصة التي ذكرها الشيخ الددو عن القاضي عبد الوهاب ؟
  • أسمــاء يوم القيامة 
  • حدّ الحِدّة المشروع
  • سؤال عن صفات عيسى-عليه السلام
  • ما حكم اشتراط الاشتراك السنوي للحصول على التخفيضات
  • حول منهجية الرد على البنوة والأالوهية ليسوع عند النصارى
  • أيتها الدكتوراه **** هل تسمحين لي بهجائك ؟
  • “ما من عين الا ويتبعه شيطان” ما صحته ؟
  • نُسب للإمام أحمد : كيف ينوي في طلبه العلم؟ فما مصدره
  • شرح العقيدة الواسطية – للشيخ سعيد رسلان
  • أخطأ الألباني وهو على الحق … وأصاب أبو زهرة وهو على الباطل
  • ما الدليل ان المرأة ليست ملزمة بخدمة اهل زوجها ؟
  • صلاة الفجر ونوم من العيار الثقيل!
  • ما هو الصحيح في رمي الجمار هل يجعل مكة عن يمينه ومنى عن يسارة أم يستقبل الكعبة
  • هجر المخالف والتجريح في العلماء
  •  هجر (المبتدع والعاصي) منوطٌ بالمصلحة الشَّرعيَّة، لا على إطلاقه.
  • بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ..
  • متى يخرج المسلم من دائرة أهل السنة والجماعة؟ الشيخ بن عثيمين يجيبك
  • هل ناظر الشريف التلمساني شيخ الاسلام ابن تيمية أرجو إزالة هذا الإشكال
  • الإمامُ أحمدُ – رحمه الله – يُثني على المُوَفَّقِ ابنِ قُدَامة !
  • نداء إلى طلاب العلم في مدينة الرياض
  • «فساد» السلفي، لا «الفساد» السلفي
  • كيف حالك أيها المسجد في صلاة الفجر..؟
  •  (( شرح رسالة تطهير الإعتقـاد عن أدران الإلحـاد ،للعلاّمة عبد الرّحمن البرَّاك ))
  • المسلم المقصر .. هل له أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟ ( مبحث لابن حزم رحمه الله )
  • دفع مانقله الكوثري عن ابن خلدون في تحقيره للمذهب المالكي .. للشيخ محمد التباني
  • أشرف العلوم مطلقا..!
  • ما الحكم الشرعي في دعاء :اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه
  • هل يصح ان يقال ان النبي عليه الصلاة والسلام اجتهد في زواجه من زوجاته !(موضوع للنقاش)
  • سؤال عن الاجماع وسنده
  • إحذر يا طالب العلم من هذه الأربع المهلكات
  • الإجماع عند السلف الصالح
  • قوة الشعور الديني والتمكين لدين الله عزوجل
  • قول بعضهم لا يبرأ من هذا المرض إلا بهذا الدواء هل هوصحيح؟؟
  • هل ذهب حسن الظن بالمسلم …….!؟
  • ضروري أن تعلم معنى (إنا لله وإنا لله راجعون)
  • واتقو يوم ترجعون فيه الى الله
  • شرح كتاب الاعتقاد لابن أبي يعلى الفراء ،لشيخنا ابن جبرين 1427هـ
  • روعة الانتساب التعبدي
  • سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ للشيخ العلوان
  • (من مكائد الشيطان أنه يسحر العقل) ابن القيم رحمه الله
  • « التَّحذِيرُ مِن البِدَعِ والمُنكرات في الحَجِّ »، لشيخنا الإمام صالح الفَوزان
  • « مَعَالم التَّوحيد والمتابعة في الحجِّ »،لسماحة الشَّيخ العلاَّمة عبد العزيز الشَّيخ
  • الحاسوب و كتب التراث الخطية بقلم فضيلة الشيخ ” أبو عبيدة ” مشهور بن حسن آل سلمان
  • هل هذه الصورة “في باب الإيمان” ممكنة الوقوع؟ (أقوالا لعلماء السلف)
  • رقابة السر .. ورعاية الضمير :: لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
  • هلك المتنطعون
  •  حقوق الأبناء لفضيلة الشيخ العلامة:محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله
  •  تذكير المؤمن الأبي بتأريخه الهجري
  • نصوص عن السلف الصالح وأهل العلم في إثبات علو الله تعالى على عرشه وأنه فوق سماواته
  • ( لطيفة ) : بعد أن قرأتُ جُزءاً من موافقات الشاطبيّ .. منعني الشاطبيُّ من الإتمام !
  • ما يشرع وما لا يشرع في يوم عاشوراء
  • مسائل في المجاز (6) اختلاف الألسنة…
  • حرب المفاهيم : خطبة رائعة لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس
  • تَبَارِح (2) : بَيْنَ شَجَرَةِ الصّنُوبَرِ وَشَجَرَةِ الدبَّاء [ الأسَاسَ الأسَاسَ ]
  • ألطاف الله الربانية بعباده في صيام عاشوراء للشيخ عبد الفتاح زراوي
  • وقفة : رأي الشيخ محمد الجيزاني – وفقه الله – في خروج المرأة في التلفاز .
  • إجابات اللقاء الثالث من لقاءات المجلس العلمي مع فضيلة الشيخ أبي أويس محمد بو خبزة
  • إلى متى الجزم بهذه المقولة؟!
  • القواعد الأربع
  • درر الفوائد _ وفي أنفسكم أفلا تُبصرون
  • درر الفوائد_محبة أهل العلم
  • وصـية علـي لكميل ….
  • « التّراثُ الإسْلاميُّ بَين الأصالةِ والتَّزْيِيفِ »،للمحدِّثِ طارق بن عوض اللَّـه
  • فوائد منثورة من مقدمة تحفة الأحوذي للمباركفوري.
  • هل الحمدلله أفضل الذكر؟
  • إنها عاشوراء هي التي تقتلكم
  • تخلقوا بخلق المروءة..!
  • يوم عاشوراء الذي حصل فيه انتصار الحق على الباطل
  • شجر الغرقد ( شجر اليهود ) الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ؟
  • بن عثيمين رجح أن الجنة مستديرة
  • وما أضعف حجة من يرد القيامة وقد أنفق عمرا طويلا في العلم 
  • حبُّ محمدةِ الناس..!
  • تنبيه يـوم عاشوراء
  • الإمام الألباني-رحمه الله- يقول:(…جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم…ولكن…)
  • قصيدة .. في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
  • الفوائد الأثيرة الغزيرة من دروس المحدث السعد الأخيرة
  • حقوقٌ طواها النسيان
  • [الإنصاف المفقود! في المعاملة مع عثرات العلماء!]…من درر الشيخ:عبدالرحمن السعدي
  • الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هم المجددون للدّين
  • اللغة العربية القرآنية ودورها في بعث أمجاد الأمة الإسلامية
  • تعقيب شيخنا الفَوزان على مقالة (من علمونا وعلموا من علمونا) لرئيس تحرير جريدة الرّياض
  • محاضرة الأقصى ( مع المؤمنات ) !!
  • السر في جراءة بعض العلماء دون بعض
  • أيهما أفضل:الدعاء على اليهود بالخسران والويل أم الدعاء لهم بالهداية ؟(دعوةٌ للمشاركة)
  • ألقاب العلماء ، هل كان الشيخ يلقب تلميذه ؟ أم أن هذا الأمر كان يأتي من أعراف الناس ؟
  • تحذير المسلمين من بدعة الاحتفال بمولد سيد المرسلين
  • القول القيم من كلام بن القيم: (4) ((إلى ربها ناظرة)) أليست بمعنى الانتظار؟
  • دفاعا عن الشيخ محمد تقي الدين الهلالي
  • من يَحْمِل معي ؟؟
  • العصمة من البلاء
  • كشفُ الحجاب عن أعادي الحجاب بقلم: زكي بن محمد مصمودي التلمساني
  • شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يمزق صوره شيخه السعدي امام الجميع
  • جديد موقع ميراث السنة: ملامح الفرقة الناجية الطائفة المنصورة
  • هل تصحّ الطهارة من مياه الشرب ؟
  • إتحاف الخلان والجماعة بفوائد شرح عقيدة أهل السنة والجماعة .(1) العلامة ابن عثيمين.
  • استفسار أتوجه به إلى طلاب العلم
  • أيها السـني إياك أن تغتر بالأسمـاء المتشابهة؟؟
  • الاتهام بالإسقاط بين الحقيقة والادعاء
  • سؤال عن الخوف الوهمي
  • إذا رجع العالم عن خطئه هل يلزمه البيان ؟؟؟ سؤال يحتاج إلى جواب
  • سؤالان: ما حكم تزيين البيت بأسماك محجوز في أحواض مائية وطيور في أقفاص؟
  • هل يوجد أثر صحيح أن ابناء آدم عليه السلام قد تزاوجوا مع إخواتهم ؟؟
  • اعرف قدرك !
  • باب: في ذم المختصرات !
  •  الحَقُّ بدلائِلِه …. لا بقائِلِه … الشيخ علي الحلبي حفظه الله
  • ما هو حكم تغيير العملات في الفقه الإسلامي
  • دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • منهج السلف في الإفتاء ( محاضرة لفضيلة الشيخ د عبد الكريم الخضير)
  • بعض المناهي اللفظية
  • من روائع المدارج… “الفراسـة”
  • أين أنت يوم القيامة من هؤلاء؟؟
  • انْدَم عَلَى ذُنوبِكَ
  • إخوتاه…. اذكُروا المَوت
  • فوائد متناثرة في كتب السادة العلماء
  • قرّة عينه في الصلاة يا لئيم .. مطلوب مشاركة طلبة العلم . والشيوخ إن أمكن
  • خطبة الشيخ فواز جنيد: صور من الاعجاز العلمي في القران الكريم
  • ما معنى هذا الكلام: “الأول بالياء آخر الحروف، والثاني بالتاء المثناة من فوق”؟
  • تجري بأعيننا أي بعينينا
  • أقبل على شأنك … ليس من المروءة إخبار الرجل عن سنه
  • مجال إعمال مبدأ مراعاة المآلات
  • سب الدهر بين الإباحة والتحريم
  • إشكال فقهي: ما حكم الطاهر إذا خالط طهورا
  • أيها الناس… اتقوا الله في أبنائكم
  • ربي وقلبي !
  • كلام( لإبن القيم رحمه الله) محدث عندي إشـكالات!!!!فمن لهـا؟؟؟؟ أرجو الإفادة
  • ( بين العلامة ابن جبرين والشيخ المغامسي ) من الروائع
  • البلاغة النبوية وجوامع الكلم
  • مختصر صفة العمرة من الكتاب والسنة // على شكل مطوية
  • أسباب التوفيق
  • الفرقة الناجية والطائفة المنصورة هي أهل السنة والجماعة وأهل الحق والإتباع
  • كلام وقفت أمامه طويلا _اللهم اجبر كسرنا
  • ما حكم طلب الدعاء من الغير
  • هل الإمام الشافعي يقر بالمجاز في القرآن؟
  • أين صلى الله على إبراهيم ؟
  • يكثر في المنتديات قول سجل حضورك بالصلاة على رسول الله أو بإسم من أسماء الله الحسنى !!
  • فوائد وعبر من السير
  • من أوصاف الجاهلية
  • عمر بن الخطاب ونظرية البطلان
  • ماذا لو عكسنا السؤال … مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
  • التأليف لا الهجران للشيخ بن حنفية العابدين
  • التصويت على مسائل الدين في الفضائيات والمنتديات
  • ضعف الطالب والمطلوب…وتبارك الله علام الغيوب؛ حديث الذباب وما فيه من أسرار وعجائب
  • مسالك النصر [رسالة قائد إلى جنود]
  • {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا}:وحد ة الأمة هي طريق الخلاص-
  • ماهو الفرق بين الحب في الله والبغض في الله وبين الموالاة في الله والمعاداة في الله عزوجل ؟
  • هل يجوز إطلاق اسم (ابن الزنى) على الطفل الناتج عن علاقة غير شرعية؟
  • ما معنى قوله: “الذين ما كانوا ولا يكونون – رضي الله عنهم – وأرضاهم”؟
  • من خطب الشيخ حسين آل الشيخ حفظ الشريعة لحقوق العباد
  • الجمع بين قول رسول الله إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، وقول ابن مسعود
  • أتريد أن تعلم متى تحين ساعة وفاتك ؟!!
  • مقالات الشيخ طارق عبد الحليم{النظريات الأساسية في دوافع الفرد}
  • مقلات الشيخ طارق عبد الحليم{طه جابر علواني – عقل البدعة وبدعة العقل – الجزء الأول}
  •  سئل فضيلة الشيخ عبدالمجيد الريمي عن “صناع الحياة” فماذا أجاب ؟
  • مقالات الشيخ طارق عبد الحليم{طه جابر علواني – عقل البدعة وبدعة العقل – الجزء الثاني}
  • هبوب النِّسع بأسماء البغايا التِّسع
  • تقييدة في (حكم ركوب المرأة وحدها مع السائق في سيارة الأجرة)
  • مقالات الشيخ طارق عبد الحليم{تعقيب على مقال: الأخ الدكتور محمد عمارة }
  • ماهو الفرق بين الباحث الشرعي والعالم الشرعي بارك الله فيكم
  • الانتعال قائما
  • أطلب منهجا في علم العقيدة المبارك 
  • أين صلى الله على إبراهيم ؟
  • من أوصاف الجاهلية 
  • مقالات الشيخ طارق عبد الحليم{ زلّةُ عالِمٍ أم عَالَمٌ من الزللِ }
  • تباريح (5) : السَّابِقُون وَصَلُوا إلى المُنَى … والكُسَـالى يَنْظُرُون !
  • الكفار مجاهدين !!!!!
  • أقسام اللعن … ( تقسيم رائع وجيد ) لفضيلة الشيخ : صالح المغامسي .
  • السبيل المستنار بسنن الأذكار{كتاب الشيخ الخطيب الإدريسي}
  • عمارة بن عمرو بن حزم هل أحد وثقه من المتقدمين غير العجلي ؟؟
  • خطأ عندالامام ابن القيم في كتاب الفوائد؟؟

مجلس التفسير وعلوم القرآن

1
  • هل صحت هذه القراءة التي نقلها الشوكاني برفع الاسم الشريف ، ونصب العلماء؟؟؟؟

مجلس الحديث وعلومه

8
  • فتنة الترسل أو فتنة التزييل
  • ماذا يطلب في الطرق التي يمكن أن يتقوى بها الحديث وينجبر ؟
  • جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
  • حديث نهي النبي عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة من طريق ابن عباس هل الراجح فيه الإرسال ؟
  • منهج الإمام الطبراني في الحكم على الأحاديث بالتفرد
  • هل صح هذا الحديث ومن أخرجه: من قرأ منكم (والتين والزيتون) فانتهى إلى آخرها
  • وسائل رسول الله نفسه في حفظ السنة
  • ما معنى ( في رد المرسل تعطيل كثير من السنن )

مجلس العقيدة والقضايا الفكرية المعاصرة

11
  • جحد التوحيد أعظم كفراً ممن جحد الصلاة والصيام- لو كانوا يعلمون؟
  • منزلة الولاء والبراء من الدين
  • احترام العقول أولاً !
  • هل هناك فرق بين الإيمان بالله وتوحيده ؟
  • الرد على من زعم جواز التبرك بالآثار النبوية المكانية .. ( للشيخ علوي السقاف)
  • لقد تأخر النصر فما السبب
  • حول بنـاء الأضرحة في البقيع لصاحب الفضيلة العلامة / عبدالرحمن البراك
  • الفوزان معقباً على ابن بخيت (الأنوار) الحقيقية هي أنوار الإيمان وما عدا الإيمان فهو ظلمات
  • الكلمة الواحدة من كلام السلف تزن مجلدات من كتب الخلف !
  • هذا من البدع فإن السلف لم يكونوا يحفظون بيوتهم بتعليق الآيات عليها…
  • مقالات الشيخ طارق عبد الحليم{عقيدتنا}

مجلس الفقه وأصوله

9
  • عمر بن الخطاب ونظرية البطلان
  • سؤال عن معنى قول الإمام الشافعي : عاما ظاهرا …
  • شرحي لكتاب الجنائز من (عمدة الفقه)
  • خصال يجب تحققها فيمن ينصب نفسه للفتيا لابن القيم
  • المغني : ” ولا يمنع من الرد بالعيب في القرض ” ؟؟ كيف يتصور الرد بالعيب في القرض ؟؟
  • إشكال في كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم بيع الهر
  • في صلاة الجمعة هل يجوز رفع اليدين و التامين في الدعاء ؟
  • حكم الاكتتاب في شركة “مجموعة محمد المعجل”.
  • قاعدة: المشقة تجلب التيسير، مفهومها وتطبيقاتها ، بقلم حمزة الكتاني

مجلس المخطوطات

1
  • هذه المخطوطات تحت التحقيق وستنشر قريبا مختصر في أصول الفقه لعبد الواحد بن عبد الصمد رسالة في حكم العمل

مجلس المنهجية في طلب العلم

26
  •  هل يشترط في الرسائل العلمية (إدراج) ثم ( مرجع ) ثم (حاشية سفلية )
  • من طرق أهل العلم في بيان الحق ونشره
  • العلم بالشيء غير وجوده والاتصاف به
  • “الدرر السعدية” فوائد متنوعة من كلام العلامة السعدي رحمه الله
  • حول كلمة ( الشيخ )
  • حقيقة العلم ومناهج التعليم عند الشاطبي ( 1 )
  • فائدة لابن رجب رحمه الله – دع مايريبك إلى مالايريبك
  • من أي هذه الأصناف نحن ؟ للحارث بن أسد المحاسبي
  • لطيفة : لماذا يكره بعض طلبة العلم أن يقال له “يـا شيـخ!”
  • في بداية الطلب بأي شيء نبدأ ؟!
  • خطر الوقوع في أهل العلم لصاحب الفضيلة الشَّيْخ عبد الكريم الخُضَيْر
  • العلم النافع
  • المُنتقى من ( أدبِ الدنيا والدِّين ) [ باب العِلْم ]
  • الاهتمام والعناية بطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين
  • درر الفوائد_احرص على أن تستفيد من غيرك
  • من عوائق الطلب .. أخذ العلم عن الأصاغر
  • تدارس منهجية طلب العلم… شاركنا برأيك
  • صوارف طلب العلم
  • انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الثالث للأكاديمية الإسلامية
  • كونوا ربَّانيين
  • الآداب التي يجب اتباعها للخروج من الخلاف
  • موقف الشيخ عايض القرني من “حفظ المتون”
  • لستَ بشيء ولا تحسن شيئا
  • على طالب العلم اولا أن يبنى اصول وقواعد علمية وعقلية
  • اذا اختلف فقيه ومفسر ومحدث فى مسألة فقهية
  • الإستفادة من مناهج المحدثين في عملية التعلم والتعليم -الخطيب البغدادي نموذجا –

مجلس تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين

5
  • اريد ترجمة العلاء بارك الله فيكم
  • ترجمة الشيخ العلامة : صالح بن عبدالرحمن الأطرم – رحمه الله –
  • ترجمة العلامة عبد الله التركي حفظه الله، وكذالك العلامة محمد بن جبير ـ رحمه الله
  • ترجمة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله- بقلم ابنه طارق
  • الشيوخ المسندين الاحياء في العالم الاسلام
  • بوابة المعرفة
  • بوابة المعرفة
  • الألوكة - المجلس العلمي
  • المجلس الشرعي العام
  • أسباب التوفيق

أسباب التوفيق

أسباب التوفيق

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[09 – Jan-2008, مساء 09:14]ـ
التقوى
التقوى وأنها البداية الصحيحة في الطلب
أولاً: التقوى وأنها البداية الصحيحة في الطلب: لقوله تعالى: {. . . وَََاتَّقُواْ اللَّهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (1).
فقد اشتملت الآية على أمر ووعد؛ أمر بالتقوى، ووعد بالعلم الذي هو معقد كل عز، ومجمع كل فضيلة.
ويعلمكم اللَّه: أي: كل خير يحبه، ويرضاه.
فلكي تبدأ البداية الصحيحة، ويقال لك في الملإ الأعلى: يا باغي الخير أقبل (!) وتضع لك الملائكة أجنحتها، رضاً بما تصنع، ويستقيم لك الطريق؛ فلا ترى فيه عوجاً، ولا أمتاً، وتُكفى العثار وتكفى أن ترهق صعوداً؛ فلا عقبات، ولا عثرات؛ عليك أن تلبس نعال التقوى؛ فهي على صعاب الطريق أقوى (!) ومادتها اجتناب المحارم (!) وإياك ونعال المعاصي. . فلا يقال لك: اخلع نعليك (!) أو ارجع على عقبيك (!) أو ليس هذا بعشك فادرجي. . (!) فليس في هذا الطريق مع غياب التقوى، ووجود المعاصي محابة، فانظر نعليك، قبل أن تُرَدَّ على عقبيك، وتُذَادَ عن حياض العلم ذوداً كغرائب الإبل.
فلن يستقيم لك السير في طريق العلم كما تريد ما لم تستقم على مراد الله، فلا للذنوب والمعاصي والآثام؛ فإذا زلت بك القدم، وألممت بذنب؛ فقم واستغفر؛ وإياك أن تقيم عليه صريعاً، ولا تجعلها الزلة التي تودي بك.
* التقوى تحفظ القلوب من مفسداتها:
والتقوى حافظة للقلوب من مفسداتها، ومما يكدر صفوها، ويذهب طراوتها، وكفى بها أنها تعصم صاحبها الذنوب؛ فإن الذنوب تميت القلوب، وحياة القلوب ترك الذنوب؛ كما قال ابن المبارك عليه رحمة اللَّه:
رأيت الذنوب؛ تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب؛ حياة القلوب
وخير لنفسك؛ عصيانها
فقلب رانت عليه الذنوب بما كسب صاحبه، وأحاطته الشهوات، وجاءه موجها من كل مكان؛ فغمرته، وعن ربه حجبته؛ أنى له العلم (؟!).
* إشارة لطيفة لأبي حامد الغزالي لمن أراد المعرفة من كتابه: ((الإحياء)):
قال أبو حامد رحمه اللَّه تعالى: ((أنوار العلوم لم تحجب من القلوب لبخل، ومنع من جهة المنعم تعالى عن ذلك، بل لخبث وكدورة، وشغل من جهة القلوب؛ فإنها كالأواني مادامت مملؤة بالماء لا يدخلها الهواء، والقلب المشغول بغير اللَّه لا تدخله المعرفة بجلاله)).
قلت: وهذا كلام نفيس ينبغي لطالب العلم أن يهتم له؛ فإنه يربو على الغاية في الإرشاد والتذكير، لمن أراد مواصلة المسير.
* إشارة لطيفة لابن القيم لمن أراد صفاء قلبه من كتابه: ((الفوائد)):
قال الإمام الرِّبِّيُّ ابن قيّم الجوزية قدس اللَّه روحه: ((فمن أراد صفاء قلبه فليؤثر اللَّه على شهوته، فإن القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن اللَّه بقدر تعلقها بتلك الشهوات)).
* إشارة أخرى للمؤلف في أن العمى عمى البصيرة:
قلت: فالعلم لشرفه، ورفعته لا يدخل إلا القلوب الصافية الرقيقة، فاحرص على صفاء قلبك ورقته؛ يمتلىء بالحكمة والفقه في الدين إن كنت في ذلك من الراغبين.
وليكن لك قلب تعقل به، وأذن تسمع بها، ولا عليك إن لم يكن لك عين تبصر بها؛ {. . . فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (2).
قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (3).
فأين العين ههنا (؟) لا محل لها (!) إذاً اقطع علائق قلبك بالشهوات يبصر، ويرى.
وقد أحسن القائل:
القلب يدرك ما لا عين تدركه
والحسن ما استحسنته النفس لا البصر
وما العين التي تعمى إذا نظرت
بل القلوب التي يعمى بها البصر
* من آثار المعاصي حرمان العلم:
قال ابن قيم الجوزية رحمه اللَّه تعالى: ((وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب، والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا اللَّه.
فمنها: حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه اللَّه في القلب، والمعصية تطفىء ذلك النور.
ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى اللَّه قد ألقى على قلبك نوراً؛ فلا تطفئه بظلمة المعصية)) (4).

وقال أبو عبداللَّه محمد بن إدريس قدس اللَّه روحه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور اللَّه لا يهدى لعاصي
* نور اللَّه والمعصية لا يجتمعان في قلب واحد:
إذاً نور اللَّه، والمعصية لا يجتمعان في قلب امرئ أبداً، فحيث كان في القلب أحدهما فلا مكان للآخر.
فإذا شكوت سوء حفظ، أو عدم فهم؛ فلعمر إلهك إنها الذنوب، فكم قطعت بطالب علم، وأثقلته وأقعدته (؟!) وكم أوقرت من أذن، وجعلت على بصر غشاوة (؟).
فالزم حماك اللَّه حمى التقوى؛ تكن في طلب العلم أقوى.
((سئل أبو هريرة رضي الله عنه عن التقوى، فقال: هل أخذت طريقاً ذا شوك (؟) قال: نعم، قال:كيف صنعت (؟) قال: إذا رأيت الشوك عدلت عنه، أو جاوزته، أو قصرت عنه، قال: ذاك التقوى.
وأخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال:
خل الذنوب صغيرها
وكبيرها فهو التقى
واصنع كماش فوق أر
ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة
إن الجبال من الحصى

قال ابن رجب رحمه اللَّه: وأصل التقوى: أن يعلم العبد ما يتقي ثم يتقي، قال عون ابن عبد اللَّه: تمام التقوى أن تبتغي علم ما لم يعلم منها إلى ما علم منها)) (5).
قال الشاعر:
وبالتقى تغنم الإصلاح في عمل
وتستفيد به علماً بلا سهر
ونفع ذلك لا يحصى له عدد
ونص ذلك في آي الكتاب قُري
يتبع إن شاء الله
•———————————•
(1) سورة البقرة الآية: (282).
(2) سورة الحج الآية: (46).
قال بشار بن برد الشُعبي
عميت جنيناً والذكاء من العمى
فجئت عجيب الظن، للعلم موئلا
وغاض ضياء العين للعلم رافداً
لقلب إذا ما ضيع الناس حصَّلا
قلت: مما من شكٍّ أن بشار بن برد ـ أعمى البصيرة ـ مخطىء في نسبة الذكاء إلى العمى فليس الذكاء كما يقول من العمى، فقد عمي جنيناً وأعمى الله بصيرته كبيراً فجمع الله له بين الاثنين عياذاً بالله رب العالمين فقد كان شعوبياً إبليسيّاً يؤثر عبادة النار على الواحد القهار ويفضل إبليس على آدم عليه السلام، وقد نص الله في كتابه أنه لا يلزم من عمى العين عمي البصيرة وقد يجتمعان كما هو حال بشار وحينئذ ليس لمن هذا حاله عند الله إلا النار عياذاً به تعالى.
(3) سورة ق الآية: (37).
(4) ابن قيم الجوزية (الداء و الدواء) (فصل آثار المعاصي).
(5) ابن رجب الحنبلي (جامع العلوم والحكم) (1/ 402) تحقيق شعيب الأرناؤوط، و إبراهيم باجس.
ضبح العاديات -وكتب أبو عبيد العمروني

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[11 – Jan-2008, مساء 07:43]ـ
الإحسان

ثانياً: الإحسان: لقوله تعالى: {. . . وَكَذَلِكِ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (1)، وذلك بعد ما أخبر سبحانه عن يوسف وموسى عليهما السلام، وما آتاهما من العلم، وأصبغ عليهما من الفضل.

والإحسان كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري، ومسلم ابن الحجاج، وأصحاب السنن: ((أن تعبد اللَّه كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) (2).

وليس المراد، ولا المقصود بالعبادة ههنا ما قد علمت، وعملت فحسب، بل العبادة: ((اسم جامع لكل ما يحبه اللَّه ويرضاه من الأقوال، والأعمال الباطنة والظاهرة)) (3).

واقرأ إن شئت قوله تعالى: {. . . وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (4)، فهذا من العبادة؛ أي: مما يحبه اللَّه ويرضاه.

قال ابن رجب رحمه اللَّه تعالى: ((قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تفسير الإحسان: ((أن تعبد اللَّه كأنك تراه. . . إلخ)) يشير إلى أن العبد يعبد اللَّه على هذه الصفة، وهي استحضار قربه، وأنه بين يديه كأنه يراه، وذلك يوجب الخشية، والخوف، والهيبة، والتعظيم، كما جاء في رواية أبي هريرة: ((أن تخشى اللَّه كأنك تراه)).

ويوجب أيضاً النصح في العبادة، وبذل الجهد في تحسينها وإتمامها وإكمالها)) (5).

قلت (أبو عبيد العمروني): والخشية ثمرة من ثمار المعرفة والعلم باللَّه الذي أثنى الله على أهله بقوله: {. . . إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِن عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ. . .} (6)، فالخشية رأس الإحسان، وليست لأحد كما ينبغي إلا لمن قدر اللَّه حق قدره، ومن جاء بها فقد جاز القنطرة في العلم، والعبادة معاً.

فالعلم باللَّه وما هو عليه من كبرياء، وعظمة، وجبروت؛ يثمر الخشية، ويولد الخوف، وذلك مدعاة إلى الإحسان في القول، والعمل.

فعلى هذا الإحسان من روافد العلم، كما التقوى، وبالعلم يستزاد من الاثنين معاً، فلا بد لنيلهما من العلم، ولا طريق إلى العلم إلا بهما.

فتعرَّف على اللَّه تكن من المحسنين، وأحسن تكن من العارفين.

وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه اللَّه: ((إن اللَّه كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته)) (7).

وبالجملة فقد اشتمل الإحسان من المعاني على كل جميل، ضمنه اللَّه قوله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (8).

فالأسوة الحسنة التي لنا في رسول الله هي مقام الإحسان الذي أنزله الله إياه في جميع العبادات؛ فليس فوق الإحسان إمكان ونبينا صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم كما قد عُلم أكمل الخلق في جميع مقامات العبودية، وقد كان خلقه القرآن كما أخبرت بذلك أمنا عائشة رضي اللَّه عنها والقرآن يهدي للتي هي أقوم وقد كان صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم: ((يصل الرحم، ويحمل الكل، ويكسب المعدم، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق)).

•———————————•
(1) سورة يوسف الآية: (22)، والقصص الآية: (14).
(2) البخاري (كتاب الإيمان) (باب سؤال جبريل النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان، وعلم الساعة)، ومسلم (كتاب الإيمان) (باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان) (حديث رقم / 1)، وأبو داود (كتاب السنة) (باب في القدر) (حديث رقم/ 4695)، والترمذي (أبواب الإيمان) (باب ما جاء في وصف جبريل للنبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم الإيمان والإسلام) (حديث رقم/ 2610) والنسائي (كتاب الإيمان وشرائعه) (باب نعت الإسلام) (حديث رقم / 4993)، وابن ماجه (كتاب السنة) (باب في الإيمان) (حديث رقم/ 63).
(3) ابن تيمية (رسالة العبودية) (مجموع الفتاوى) (10/ 149).
(4) سورة آل عمران الآية: (143).
(5) ابن رجب الحنبلي (جامع العلوم والحكم) (1/ 126) تحقيق شعيب الأرناؤوط، و إبراهيم باجس.
(6) سورة فاطر الآية: (28).
(7) مسلم (كتاب الصيد والذبائح) (باب الأمر بإحسان الذبح والقتل، وتحديد الشفرة) (حديث رقم 1955)، وأبو داود (كتاب الضحايا) (باب في النهي أن تصبر البهائم والرفق بالذبيحة) (حديث رقم 2814)، والنسائي (كتاب الضحايا) (باب حسن الذبح) (حديث رقم 4417، 4418، 4419)، وابن ماجه (أبواب الذبائح) (باب إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح) (حديث رقم 3170).
(8) سورة الأحزاب الآية: (21).
ضبح العاديات

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[13 – Jan-2008, صباحاً 06:10]ـ
المحب الكبير .. آمين

الدعاء

ثالثاً: الدعاء: لقوله تعالى: {. . . وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} (1).

وقوله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن أَزْوَاجِنَا وَذُرِّياتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (2).
وقد كان من دعائه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم: ((اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علم لا ينفع)) (3).

وهذا الإمام الجليل ابن تيمية رحمه اللَّه يقول عن نفسه: ((ربما طالعت على الآية الواحدة مائة تفسير))؛ ثم يسأل اللّه قائلاً: ((يا معلم آدم وإبراهيم علمني))، وينطلق إلى المساجد المهجورة حيث لا يراه أحد، يمرغ وجهه في التراب افتقاراً، وانكساراً للَّه سائلاً الفهم، قائلاً: ((يامعلم إبراهيم علمني))؛ فيفتح الله عليه ويهديه لما اختلف فيه، وبذلك بَزَّ الأقران، وساد في الإسلام؛ وأعلى اللَّه كعبه، ورسخ في العلم قدمه.

إنه الدعاء. . فهل عجزت عنه؛ فإن أعجز الخلق من عجز أن يدعو.

قال الشافعي رحمه اللَّه تعالى:

أتهزأ بالدعاء وتزدريه
وما تدري بما صنع الدعاء

سهام الليل لا تخطي ولكن
لها أمد وللأمد انقضاء

فعليك بالدعاء فإنه سهام الليل التي لا تخطي وكن موقناً من الإجابة ترى من ربك كل خير تتمناه، وترجوه، أما قرأت قوله تعالى: {. . . فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ. . .} (4) (؟!).

فما ظنك بالقريب المجيب الذي يدعو عباده إلى دعائه بقوله: {. . . أدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (5) (!).

بل ويتوعد أولئك الذين يستكبرون عن دعائه بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (5).

فأي كرم أعظم من هذا (!) وأي رحمة أوسع من هذه، أن تقاد إلى الخير قوداً؛ وتوعد بالعذاب إن رغبت عنه (!).

فسل ربك العلم: ((. . . . . . . . . وأخلص في السؤال إذا سألتا)).

وأدمن قرع الأبواب ـ ولا تقل: ((طرقت الباب حتى كَلَّ متني)) ـ تتيسر لك الأسباب.

قال محمد بن بشير:

لا تيأسن وإن طالت مطالبة
إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا

أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته
ومدمن القرع للأبواب أن يلجا

وقال الألبيري:

ولازم بابه قرعاً عساه
سيفتح بابه لك إن قرعتا

•———————————•
(1) سورة طه الآية: (114).
(2) سورة الفرقان الآية: (74).
(3) أخرجه ابن حبان، وصححه (باب الاعتصام بالسنة) (ذكر ما يجب على المرء أن يسأل الله جلا وعلا العلم النافع)، والنسائي في (السنن الكبرى) (كتاب الاستعاذة) (الاستعاذة من علم لا ينفع) والهيثمي في (المجمع) (كتاب الأدعية) (باب الأدعية المأثورة عن رسول الله) من طريق عائشة وقال: (رجاله ثقات) ومن طريق جابر، وقال: (إسناده حسن).
(4) سورة البقرة الآية: (186).
(5) سورة غافر الآية: (60).
ضبح العاديات

[هشام الهاشمي]•———————————•[17 – Jan-2008, صباحاً 05:44]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا هناك خطأ في المقالة الأولى: التقوى

((. . . . . . . ووجود المعاصي محابة. . . . .))

الخطأ: محابة.

الصواب: محاباة.

بارك الله فيك

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[20 – Jan-2008, مساء 02:25]ـ
الاجتهاد في الطلب مع الإخلاص فيه

رابعاً: الاجتهاد في الطلب مع الإخلاص فيه: لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (1).

قلت (ابوعبيد): قوله: {جَاهَدُواْ}؛ دل على تحتم المجاهدة دون معالي الأمور، فإنها لا تدرك براحة الجسم، بل ببذل الجهد والكد في الطلب تكتسب، قال تعالى عن موسى في طلبه الخضر رجاء أن يتعلم منه: {لَقَدْ لَقِيْنَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً} (2).

وهو الذي لو شاء الله أن يطلعه على الغيب لفعل، ولكفاه عناء السفر.
قال الشافعي رحمه اللَّه:

بقدر الكد تكتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي

تروم العز ثم تنام ليلاً
يخوض البحر من طلب اللآلي

ومن رام العلا من غير كد
أضاع العمر في طلب المحال

وقوله: {فِيْنَا}؛ دل على تحري الإخلاص، والنصح في المجاهدة، فإذا اجتمع الإخلاص مع المجاهدة؛ كانت الثمرة: {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}.

ثم اعلم؛ حاطك اللَّه أن الاجتهاد في الطلب يستدعي ويتطلب أمرين اثنين، وسببين عظيمين هما: الصبر واليقين، فلا مجاهدة لمن لا صبر ولا يقين له، ومنزلة الصبر واليقين من المجاهدة؛ كمنزلة الرأس من الجسد، وكلما كمل الصبر، وقوي اليقين؛ كلما كانت المجاهدة أعظم.
•———————————•
(1) سورة العنكبوت الآية: (69).
(2) سورة الكهف الآية: (62).
ضبح العاديات

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[24 – Jan-2008, صباحاً 04:47]ـ
الصبر واليقين

خامساً: الصبر واليقين: لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِئَايَاتِنَا يُوقِنُونَ} (1).
قال أهل العلم في تفسيرها: ((بالصبر واليقين؛ تنال الإمامة في الدين)).

والصبر: ((حبس النفس على ما تكره)).

واليقين: ((استقرار الإيمان في القلب)) (2)؛ حتى يطمئن به، فكأنك ترى الأمر رأي عين، شاهده قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى. . .} (3).

وقوله: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْ يَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَينَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا. . .} (4).

وقوله: {وَكَذَلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} (5).

((يقال في اللغة: يقن الماء في الحفرة، أي استقر)) (2).

واجعل نصب عينيك قول القائل:

لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا

وقل دائماً وردد:

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى
فما انقادت الآمال إلا لصابر

فلن تنال ما تتمن إلا على جسر من التعب.
قال الشاعر:

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
تنال إلا على جسر من التعب

وكما قد قيل: ((بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى)).

إنه الصعود إلى المعالي فليس بالشيء الهين اليسير، إنه المجد، والرفعة؛ بضاعة غلا ثمنها، وعز طلابها، ولكنها نعم البضاعة.

واعلم؛ حاطك اللَّه أن للعلم لذةً، و ((حلاوة ستغيب عنك مرارة الصبر))، وتنسيك ((رعيك في الدُّجَى روض السُّهَاد))، وأن للنجاح والظفر عرشاً لا يجلس عليه إلا الصُّبْر من الرجال.

فلن يتأتى لك ما تريد إلا بعزم من حديد، فعليك بالجد والمجاهدة، والصبر والمصابرة، ومخادعة النفس لشرف ونفاسة ما تطلب، فقد قطعت دون ذلك أعناق كثير من الرجال؛ وما أدركوا منه شيئاً، فشمر تشمير من لا يألو جهداً، ولا يضيع وقتاً. . فالتعب حاصل ولا بد؛ فكن كبير النفس، عالي الهمة، يقظ القريحة، عميق الفكرة، نافذ البصيرة، حسن التفاؤل.

وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسام

•———————————•
(1) سورة السجدة الآية: (24).
(2) الحكيم الترمذي (نوادر الأصول) (1/ 187) تحقيق مصطفى عبد القادر عطا.
(3) سورة البقرة الآية: (260).
(4) سورة المائدة الآية: (112).
(5) سورة الأنعام الآية: (75).
ضبح العاديات

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[28 – Jan-2008, صباحاً 04:25]ـ
التفرغ للطلب

التفرغ للطلب، واغتنام أوقات الشباب

سادساً: التفرغ للطلب، واغتنام أوقات الشباب: وذلك قبل أن تطرق بنكدها، ودواهيها أم طبق؛ (!) فتنتهي قبل أن تبدأ، وتنقطع قبل أن تصل.

فالفرار، الفرار من الملاهي والأشغال؛ فإن العلم لا يتأتى لمن تشتت همه، وكثر غمه، وشُغل فكره. . فأرح الخاطر من الخواطر؛ فإنها له فواقر (!).

وللَّه در الشافعي إذ يقول:

لا يدرك الحكمة من عمره
يكدح في مصلحة الأهل

ولا ينال العلم إلا فتىً
خال من الأفكار والشغل

لو أن لقمان الحكيم الذي
سارت به الركبان بالفضل

بُلِي بفقر وعيال لما
فرق بين التبن والبقل (1)

وقد كان السلف يحبذون أوقات الشباب للطلب، فإنها ربيع العمر، إذا صوح نبته قبل جني ثمرته، وقطفها؛ فليكبر على صاحبه أربعاً لوفاته.

قال الشافعي:

ومن فاته التعليم وقت شبابه
فكبر عليه أربعاً لوفاته

ذلك أن العلم هو الحياة، فمن سعادة المرء، وجده أن يوفقه اللَّه في هذه المرحلة وما قبلها من سني عمره لطلب العلم.

* المبادرة إلى التحصيل وقطع العلائق:

قال ابن جماعة الكناني رحمه اللَّه: ((على طالب العلم أن يبادر شبابه وأوقات عمره إلى التحصيل، ولا يغتر بخدع التسويف، والتأميل، فإن كل ساعة تمضي من عمره؛ لا بدل لها، ولا عوض عنها، ويقطع ما يقدر عليه من العلائق الشاغلة، والعوائق المانعة عن تمام الطلب، وبذل الاجتهاد، وقوة الجد في التحصيل؛ فإنها كقواطع الطريق)) (2).
فيا أخا الشباب؛ اغتنم هذه العطية، والمنحة الربانية، في تحصيل العلوم الشرعية؛ تكن عند ربك مرضياً؛ قبل أن ينفرط عقد شبابك، ويختل نظامك.

* نصيحة حفصة بنت سيرين لمعشر الشباب:

عن هشام بن حسان قال كانت حفصة تقول لنا: ((يا معشر الشباب، خذوا من أنفسكم وأنتم شباب؛ فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب)) (3).

قلت: إن لم تأخذ من نفسك وقت شبابك؛ فلن تجد في شيخوختك ما تأخذه سوى الحسرة، والندامة، وعض الأنامل، وقرع السن؛ هذا إن وجدت سناً تقرعها (!).

•———————————•
(1) قلت: قول الإمام الشافعي في البيت الأخير في حق لقمان جانب فيه الصواب، فقد كان لقمانُ عبداً حبشياً نجاراً، وهل من فقر فوق أن يكون الإنسان عبداً مملوكاً (؟!) وهل خفي على الشافعي قوله تعالى عن لقمان: {وإذ قال لقمان لابنه. . .} فقد كان لقمان فقيراً ذا عيال ومع ذلك فرق بين التبن والبقل، بل وآتاه الله ما لم يؤت كثيراً من العالمين ففرق بين الحق والباطل، والطيب والخبيث، حتى صارت الحكمة عَلَماً عليه، فرحم الله الشافعي.

(2) ابن جماعة الكناني (تذكرة السامع والمتكلم) (الباب الثالث في آداب المتعلم) (النوع الثالث) (ص 73) تحقيق وتعليق محمد هاشم الندوي.

ملاحظة: لم يكن النقل لجميع نصوص ابن جماعة في كتابي هذا عن هذه الطبعة التي أعزو إليها الآن، ولكن لما ضاعت تلك وتوفرت هذه عزوت إليها؛ ولذلك قد يلحظ القارئ زيادة: ((على طالب العلم. . .))، في أول النص، وليست هي هنا في هذه الطبعة.
(3) ابن الجوزي (صفة الصفوة / 4/ 21) بضبط وحاشية إبراهيم رمضان وسعيد اللحام.

ـ[أسماء]•———————————•[28 – Jan-2008, مساء 06:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك كل خير
موضوع غاية في رائعة
وفقك الله ورعاك ونفع بك، ورفع قدرك ولا حرمك الأجروالثواب
وجعلها في ميزان حسناتك
وابعد عنك البلاء
وجعلك في الفردوس الاعلى
((اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علم لا ينفع)) …. آمين يا رب العالمين

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[10 – Feb-2008, مساء 02:36]ـ
أسماء .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك ووقاكم ربي حر السموم

ترك الشبع
سابعاً: ترك الشبع: فإنه طريق إلى البطنة، وقد قيل: ((البطنة تذهب الفطنة)).
قال الأعشى الكبير ميمون بن قيس:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . والبطنة يوماً قد تأفن الأحلاما
والبطنة: كما قال ابن منظور: ((امتلاء البطن من الطعام)).
وقيل: ((الشره وإدخال الطعام على الطعام))، وتأفن: تفسد، والأحلام: العقول.
وقد هنا للتحقيق؛ أي: افسادها للعقول متحقق، فلا فطنة مع بطنة.
قال النضر بن شميل رحمه اللَّه: ((لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه)).
قلت (الكاتب): لعله قصد رحمه اللَّه شدة العناية، والرعاية للعلم، إلى درجة مدافعة الجوع، مع ما فيه من مصادمة الفطرة؛ فإن الجوع الذي يقلق الحشا، ويذهب عن الذهن الصفا ليس بمحمود شرعاً، فلو كان كذلك لما ربط نبينا صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم على بطنه الحجر دفعاً له، ولما استعاذ منه في دعائه بقوله: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع)) (1).
وكما استعاذ صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم من الجوع، فقد استعاذ من النفس التي لا تشبع، فالخير بين ذين، وليختر امرؤ لنفسه ما اختاره العقلاء، فقد اختاروا الاعتدال؛ فإنه حسنة بين سيئتين قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} (2).
وهو هدي النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم عن مقدام بن معد يكرب قال سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم يقول: ((ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) (3).
* من أعظم الأسباب المعينة على الفهم عند ابن جماعة:
قال ابن جماعة: ((من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال، والفهم، وعدم الملال، أكل القدر اليسير من الحلال، قال الشافعي رضي الله عنه: ما شبعت منذ ست عشرة سنة (4).
وسبب ذلك أن كثرة الأكل؛ جالبة لكثرة الشرب، وكثرته جالبة للنوم، والبلادة، وقصور الذهن، وفتور الحواس، وكسل الجسم. . .)) (5).
وقال أيضاً: ((. . . والذهن الصحيح أشرف من تبديده، وتعطيله، بالقدر الحقير من طعام، يؤول أمره إلى ما قد علم. . .، ومن رام الفلاح في العلم، وتحصيل البغية منه، مع كثرة الأكل، والشرب، والنوم؛ فقد رام مستحيلاً في العادة)) (6).اهـ
قلت: وهكذا يخسر الطالب أسمى المطالب، ولا يعني هذا أن تمنع نفسك حقها من الطعام؛ بل إن لنفسك عليك حقاً، فالمطلوب الاعتدال في غير سرف ولا تقتير، فلا بطنة تأفن العقل، ولا جوع يقلق الذهن، والحشا، وخير الأمور أوسطها.
قال الشاعر:
واخش الدسائس من جوع ومن شبع
وبالتوسط في الأمرين فالتزم
واقنع بأيسر زاد أنت نائله
فرب مخمصة شر من التخم
وقال الإمام الأديب الشاعر القحطاني رحمه اللَّه في نونيته السلفية:
لا تحشُ بطنك بالطعام تسمناً
فجسوم أهل العلم غير سمان
لا تتبع شهوات نفسك مسرفاً
فاللَّه يبغض عابداً شهواني
أقلل طعامك ما استطعت فإنه
نفع الجسوم وصحة الأبدان
واملك هواك بضبط بطنك إنه
شر الرجال العاجز البطنان
ومن استذل لفرجه ولبطنه
فهما له مع ذا الهوى بطنان
وقال سحنون: ((لا يصلح العلم لمن يأكل حتى يشبع)).
•———————————•
(1) رواه أبو داود (كتاب الوتر) (باب في الاستعاذة، حديث رقم 1547)، والنسائي (كتاب الاستعاذة) (الاستعاذة من الجوع، حديث رقم 5470، والاستعاذة من الخيانة، حديث رقم 5471)، وابن ماجه (كتاب الأطعمة) (باب التعوذ من الجوع، حديث رقم 3354)، وابن حبان (كتاب الاستعاذة) (ذكر ما يستحب للمرء أن يتعوذ بالله جل وعلا من الجوع والخيانة، حديث رقم 1005)، والنووي (الأذكار، رقم 1187) وصحح إسناده.
(2) سورة الفرقان الآية: (67).
(3) رواه الترمذي (كتاب الزهد) (باب ماجاء في كراهية كثرة الأكل حديث رقم 2380)، وقال: (هذا حديث حسن صحيح)، وأحمد في (المسند) من حديث المقدام بن معد يكرب.
(4) تمام نص الشافعي كما حدث بذلك الربيع بن سليمان: ((ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويقسي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة)).
(5) ابن جماعة الكناني (تذكرة السامع والمتكلم، الباب الثالث في آداب المتعلم، النوع السادس) (ص 76، 77) تحقيق وتعليق محمد هاشم الندوي.

(6) المصدر السابق: (ص 77).

ـ[حمدان الجزائري]•———————————•[10 – Feb-2008, مساء 11:07]ـ
بارك الله فيك يا بونوره
خاصية استقبال البريد في بريدك مغلقه؟؟

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[01 – Apr-2008, صباحاً 08:36]ـ
بارك الله فيك يا بونوره
خاصية استقبال البريد في بريدك مغلقه؟؟

وفيك بارك يا عزيزي حمدان
عذرا .. لقد تم فتح البريد

ـ[هشام الهاشمي]•———————————•[09 – Apr-2008, مساء 09:11]ـ
الرحلة في الطلب

الرحلة في الطلب لتلقي العلم عن أهله

ثامناً: الرحلة في الطلب لتلقي العلم عن أهله: لقوله تعالى: {. . فَلّولاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ. .} (1).

وقوله صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً. . .)) (2).
قال أبو حيان:

إذا رمت العلوم بغير شيخ
ضللت عن الصراط المستقيم

وتلتبس الأمور عليك حتى
تصير أضل من توما الحكيم

فأقوم سبيل جرت به سنة الأولين هو تلقي العلم عن أهله مشافهة، ومزاحمة العلماء بالركب (3)، فليس ثم من يوحى بعد النبي إليه، ولم تعد الملائكة تتنزل على أحد بعد الرسل.

وقد قيل: ((من دخل في العلم وحده؛ خرج وحده)).

وهذا موسى كليم اللَّه عليه السلام والذي اصطفاه اللَّه على الناس برسالاته؛ يرحل في طلب العلم، ويضرب في الأرض يبتغي الخضر ليتعلم على يديه، وقد لقي من المشقة، والنصب دون ذلك الأمر ما لقي؛ حتى قال: {لَقَدْ لَقِيْنَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً} (4).

حتى إذا أدرك بغيته قال: {. . . هَلْ اتَّبعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَداً} (5).

فلا يتأتى للمبتدئ الذي لم يؤسس نفسه بعد، ولم يستكمل الآلات الشرعية، ومازال في مهد العلم صبياً؛ الفهم عن اللَّه ورسوله؛ ما لم يتلق العلم عن أهله مشافهة، ولا مناص (!) فمن سلك سبيلاً غير هذه في الطلب، والتحصيل، ورام خلاف ذلك؛ فقد أبعد النجعة وضيع أيامه.

وهذا الذي ذكرته ههنا عبر عنه الإمام الشافعي بقوله: ((وصحبة أستاذ)) وإن كنت أقول: إن الشيخ أو الأستاذ؛ لن يشق رأسك بالمنشار، أو قلبك بالحديد؛ ليملأه علماً وحكمة (!). . هيهات. . أن يكون هذا إذا ما كنت بليد الطبع، أغلف القلب؛ وإنما يبصرك الطريق، ويجعل حبلك بالعلم وثيقاً.

فعليك أن تتقن على أيدي الأشياخ الأصول؛ لئلا تحرم الوصول، وتخسر المنقول.
وهذا هو الأصل في التلقي والطلب، فإذا أتقنتها، وأجدت الصنعة، وأحكمت آلتك عليهم، وتخرجت بهم؛ فلك بعد ذلك أن تطالع الكتب، وتنهل من معينها؛ فإن الانكباب على المطالعة، وإدامة النظر في الكتب؛ هو المدرسة الثانية ـ بعد الأستاذين ـ التي يتخرج منها الطالب المُجِدُّ عالماً نحريراً، ومعلماً قديراً.

•———————————•
(1) سورة التوبة الآية: (122).
(2) الحديث رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً، وأبو داود، والترمذي، وابن حبان عن أبي الدرداء بلفظ: ((يطلب)) بدل ((يلتمس))، وصححه ابن حبان.
(3) لحديث جبريل الطويل؛ الذي رواه عمر رضي الله عنه، قال: ((. . . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه. . .)).
(4) قلت: من ضلالات معروف الرصافي التي لا يحيط بها إلا الله علما أنه عندما أراد مدح المتنبي لم يجد أحداً ينتقصه ليرفع أبا الطيب؛ غير نبي الله موسى عليه السلام فقال في قصيدة تحمل اسم المتنبي يمدحه فيها:

لو حاز موسى مضاء عزمته
ما تاه في التيه عندما دخله

وهذه الكلمة منه هي به كفر ـ عياذاً بالله ـ فموسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فكيف يرفع فوقه شاعراً يتبعه الغاوون (؟!) فهذ ا استخفاف وتعريض برسول كريم كليم. . وهل يطيق المتنبي ما أطاق موسى عليه السلام (؟!) وأيم الله إن العزم الذي آتاه الله موسى ما حاز منه المتنبي مثقال ذرة؛ فأين الثرى من الثريا (؟!) وقد كان معروف بالدعوة إلى التبرج والسفور معروفاً.
(5) سورة الكهف الآية: (66)
ضبح العاديات


بماذا تشعر؟
شارك هذا المقال :
  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • Pinterest
لا تزال عالقًا؟ كيف يمكننا أن نساعد؟

كيف يمكن أن نساعد؟

تم التحديث في أغسطس 14, 2023
دروس في الوعظ والآداب والسلوك

جميع الحقوق محفوظة @ الأكاديمية الإسلامية لمقارنة الأديان 2023